ماذا يعني هذا التاريخ 7 / 6 / 1444 هـ  هذا التاريخ يوافق بداية اول يوم لبداية السنة التاسعة على انطلاقة عاصفة الحزم ضد الحوثيين بداية لسنة تاسعة ودولتنا بقيادتها الحكيمة حفظها الله تبذل الأرواح قبل الأموال في سبيل نصرة الأشقاء اليمنيين الذين يعانون أشد المعاناة بعد الانقلاب على شرعية دولتهم وتهجيرهم من أرضهم ووطنهم ٠٠٠
              
7 / 6 / 1444 هـ  
هذا التاريخ بداية إشراقة لعام جديد يحلم فيه أبناء اليمن الشقيق بالأمن والأمان والاستقرار وإنهاء َمعاناة طال أمدها والعودة للدار والأرض ٠٠٠

هذا التاريخ بداية لعام جديد 
ومرحلة جديدة تتجدد فيها الطموحات  والرغبة الجادة من قبل المجتمع الدولي لإنهاء الصراع بين أبناء البلد الواحد
 الذين يتصارعون صراع الوحوش
 الضارية حتى انهلكت
 قواهم تلك الغابة الواسعة التي
 لا يعرفون لها حدود، غابة من المليشيات
 المُرتهنة بيد المجوس
 والسيد المزعوم ٠٠٠

7 / 6 / 1444 هـ 
بداية اول يوم لسنة تاسعة ودولتنا بقيادتها الحكيمة حفظها الله
مازالت ولا تزال بعدتها وعتادتها موجودة  جنبا ً إلى جنب مع الأشقاء اليمنيين داخل اليمن وخارجه وموجودة جنبا إلى جنب مع قيادتهم  الشرعية المعترف بها دولياً ٠٠٠

7 / 6 / 1444 هـ 
بداية اول يوم في السنة التاسعة ومازال أبناء اليمن يناشدون أصحاب الضمائر الحيّة وأصحاب العقول الراجحة أن يحكّموا العقل ويعودوا إلى جادة الصواب من أجل حقن الدماء وازهاق الأرواح البريئه والتطلع إلى مستقل أرحب ٠٠٠

7 / 6 / 1444 هـ  
بداية اول يوم للسنة التاسعة ومازالت الأمم المتحدة تعبّر عن قلقلها لما يتعرض له أبناء الشعب اليمني من تهجير وبطش وتخويف وإضطهاد وتدمير للبنية التحتية من قبل المليشيات الحوثية المجوسية دون
 أن تحرّك ساكنا ً كما عبّرت عن قلقلها تجاه أبناء الشعب الفلسطيني على مدى سبعون خربفا ٠٠٠

 7 / 6 / 1444 هـ 
بداية اول يوم في السنة التاسعة ومازالت يد العطاء ممدودة من قبل قيادتنا الرشيدة حفظها الله لأبناء الشعب اليمني ومازال دم الجندي السعودي يجري مع دم الجندي اليمني في وريد واحد ليروي أرض بلقيس أرض العروبة والمجد والنضال ٠٠٠
 
٠٠ بقلم جبران شراحيلي ٠٠